أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب .. مع قيادة شرطة ولاية الخرطوم..قراءات من وقائع المحاضر عصابة البندقية والركشة السوداءين
[ad_1]
أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب .. مع قيادة شرطة ولاية الخرطوم..قراءات من وقائع المحاضر عصابة البندقية والركشة السوداءين
اللا دولة
حالة شبه الغياب للدولة السودانية والفراغ السياسى والتنفيذى المعايش والموجع لما كانت حاضرة ظلت مسيسة ومسخا مشوهاً، تتحمل التبعات وتشيل وجه القباحة الشرطة السودانية بغير ما تجنى يداها ذنبا وتقترف إثما ، والحالة الجديرة بالدراسة، أن الشرطة الحاضر والفاعل فى خضم كل التقلبات والانتقال العسير الحالى خير شاهد و مثال، أصوات هنا وهناك تردد بأن البرهان لو لم يشكل الحكومة قبل العيد فلتستعد دنيا السودانيين على ما هى عليه بالوعيد والجحيم! هى اصوات كما الاعيرة النارية حال إطلاقها و إن لم تصب فتدوش وتربك، علو كعب هذه الصوتية ولو بدون موضوعية يفتح الابواب ويمهد للأسوأ والفأل تحت اللسان،والشرطة الوحيدة المعنية بتحمل المغبات وتداعيات وضعية السيولة الامنية والظواهر الإجرامية وتسعة طويلة وقد تعددت طرائقها وفرائسها على رأسها متلونة الدماء ملطخة بالاشلاء تاركة من ورائها الضحايا بين مقتول ومنهوب ومن حولهم غارقين فى الهم وبين توجس وترقب ، وخشيتنا من اتساع دائرة تسعة طويلة وانتظامها فى تشكيلات إجرامية موازية للنظامية على غرار ماحصل فى دول بات من الصعب السيطرة عليها وهذا بعض مما تداخلت به فى الموتمر الصحفى الرمضانى الذى دعت له هيئة شرطة ولاية الخرطوم وحرصت ايما حرص عليه لاخوتى مع البوليس ولحرصي على الامن المجتمعي دون غض عن سلبيات ترافق كل من يعمل ومن غير الشرطة يعمل فى ظل هذه الظرفية العابرة بحول الله، وتتداعى للموتمر لاهميته ورمزيته الفريق شرطة حقوقي عثمان الحاج معلا مدير شرطة ولاية و اللواء د إبراهيم شمين مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم واللواء علاء الدين محمد الحسن مدير دائرة التخطيط والتقانة بشرطة ولاية الخرطوم و اللواء ابراهيم مصطفي مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة و العميد محمد الحسن جاد الله نائب مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة و العميد محمد ادم مدير شرطة محلية امدرمان و العميد عبدالله بشير البدري الناطق الرسمي باسم الشرطة و العقيد د الصادق الفاضل مدير إذاعة ساهرون، ، وتتعدد أسباب نشوء السيولة الامنية من بلد لبلد ولكن لدينا السياسة والمشتغلين بها المتهم الأول بغرض فرض سياسة الأمر الواقع كوفيد كورونتنا والشرطة اول المصابين والضحايا لكنها غير مستسلمة مستمسكة بالحد الأدنى من رصيد عراقات وخبرات و ممارسات عبارية 9 طويلة تتمكن بها الآن من تحقيق ضربات وتسديد لكمات موجعات متفرقات فى أجساد تشكيلات عصابية ليس بينها من روابط تنظيمية حتى الآن فقط دوافع لجنى المال بالحرام وصرفه من حيث اتى فى الحرام، لدى الناس قناعة بان الشرطة قادرة على إعادة ضبط المشهد الأمنى المجتمعى حال انتفاء الخلافات السياسية المقعدة بكل شئ المجلبة لكل اتهام،والقناعة هذه دلالة مهمة على رسوخ قيمة الامن فى النفوس والأذهان على مر الحقب والعصور والشرطة ترسخ الآن هذه القناعة وتبث قدرا من الطمآنينة بايقاعها ل 9 طويلة منفردة توطئة للايقاع بها مجتمعة حال تم اسنادها بتوافق وتراض غير مستثنٍ ومستقصٍ. لم تسمح الشرطة للعصابة المتهمة بالقتل والنهب بمحطة سناد ودار السلام لتصبح اسطورة وايقونة وهي تخلف من بعد كل فعلة البندقية والركشة السوداءين وسوادهما ليس صدفة.
الغفلات
عصبة شبابية تلملمت من شتيت المرحلة العصيبة وتداعيات اسباب من الثلاثينية وقبلها،يبدأ التعارف بينهم فى غفلات الرقباء الإبتدائيين غير المدركين لتبدل الأوضاع واحاطة معطيات سيئة واختلاف البيئات وان بينهم اولياء امور غير مؤتمنين، وأولى الغفلات السماح بخروج وليد الصبا وبواكير الشباب لعالمه الجديد حرا بعيدا عن الاعين فيخالط من يخالط من الانداد والأقران ومن عمرا يكبرون وتوجهات وتنشئات يختلفون، فيتلم الهامى على المهربى والمتعوس على خائب الرجاء وانتشار المخدرات يشكل خير حواضن بديلة لتبدل الحياة وفقدان التحنان وتلاشى الآمال واتساع رقاع الآلام، وحصاد المخدرات تجارة وتعاطيا عجزا وعن الإنجاب عقما وتفككاً و تحللا ،ومتهمو البندقية والركشة السوداءين تجمعوا من هنا وهناك فى غفلة الرقيب الاول وسط حواضن تنمو مقابل حالة اللادولة لارتكاب كل الموبقات قتلا واغتصابا وسحلا، فقتلا ونهبا فى محطة سنادة صاحب البقالة وفى دار السلام من قاوم مع آخرين تصديا و َدفاعا فعاجلوه بطلقة من البندقية السوداء ولاذوا بالركشة السوداء فارين متواريين غير داريين لجهالتهم وطرى عظم روحهم الإجرامية بتخليف توقيعات دالة وبصمات على فعائلهم دون احتساب لوجود شرطة قادرة رغم كل الظروف للوصول إليهم اين ما اختبأوا بعد سلسلة جرائم ارتكبوها فى ازمان وجيزة بذات السيناريو وبالسلاحين السوداءين البندقية والركشة، ومما يساعد مثل هؤلاء حالة استرخاء امنية شائعة بين المواطنيين للوجود الشرطى الفاعل والكفاءة المهنية العالية المتمتع بها كل منسوبى هذا الجهاز الصامد امام كل محاولات التشطين والتخذيل البالغة الذروة فى انتقال غير سلس وترى فيه الشرطة تتوازن بين مختلف المكونات والمعطيات وتصنع الفعل احيانا وتكتفى برد الفعل احيانا، لن تستطيع الشرطة منفردة احتواء كل تداعيات الانتقال وان لم تكن مستهدفة فما البال وسهام الاستهداف تتناوشها وتتصدي بالقيام بواجبها غير ملتفتة ومكترثة لحملات التشكيك والتخذيل وحتى اتهامها بارتكاب جرائم بما فيها 9 طويلة بدعاو سخيفة وسمجة، يضحى الشرطيون مقابل جزاء لم يعد من جنس العمل هذا غير ضعف ما يتلقونه لاعانة الاهل والانفس لأداء أصعب الوظائف والمهام التى لم تعد جاذبة الا لمن لديهم عقيدة داخلية للقيام بأدوار في حفظ الامن عليها يؤجرون.
الرسائل
لا التسمح الشرطة للبحة سبيلا لتصمت البتة بالصوت عن توجيه الرسائل للمواطنين لاعلاء حسهم الامنى ولعونها بحسبانهم هم اصلها وفصلها، وتتخذ شرطة ولاية الخرطوم ممثلة فى فريقها الهمام معلا وأركان شرطيته الكرام وبرعاية من المدير العام وزير الداخلية المكلف منصة من القبض على المتهمين بحادثتى محطة سنادة ودار السلام واثنتين من دونهما ليس لابلاغ الناس بالتفاصيل فحسب بل من أجل تعزيز رسالتها الكبرى وللتأكيد على قدراتها على كشف الجرائم ومنعها وتمليك المعلومات ولو مستها،ظن المتمهمون الصبية وحسبوا ان الشرطة لعبا عائثين فسادا مراقبين الضحايا المسترخين امنيا المتخذين حسن الظن وسادة واتكاءة للتعامل مع الآخرين، قيادة شرطة ولاية الخرطوم تهدف بالمؤتمر الصحفى لحث الجميع لعونها فى هذه المرحلة بسد نوافذ وفرجات الامن المجتمعى بالتحسب و احاطتها بالمعلومات الدالة على ريبة مع عدم اخذ القانون باليد مع الحرص حال القدرة القبض على كل مجرم وابلاغ الشرطة وكما تترجى قيادة الشرطة الانتباه من قبل الأسر للابناء ومراقبتهم بحسبان،ذلك ان البندقية السوداء احد معروضات الإتهام فى حادثتى سنادة ودار السلام غير مرخصة ومملوكة لمسجون بتهمة مخدرات ووالد احد الصبية المتهمين غير المتورعين من الإفادات فى استعمالها واطلاق ما فيها من رصاص زخات زخات بما يوحى الوقوع تحت تأثيرات ما تعمل الشرطة بانضباطية واحترافية لمعرفتها و كامل الحقائق بعد تحر يحفظ حقوق المتهمين قبل الضحايا،وكم من متهم ضحية خلل عام وشلل اصلاحه ليست مسؤولية الشرطة منفردة لما فى ذلك من اجحاف في حقها ورغم ما يحيط بهذا الجهاز الحساس يقوم ويضطلع بأداء مهام الدولة مجتمعة لغيابها المتطاول، تقوم الشرطة بواجباتها بتعاون محكم وثيق مع الأجهزة الاخرى والمخابرات العامة عينا وبلاغ المتهمين الصبية خير مثال ولفرعية شرطة امدرمان قدح معلى، قيادة الشرطة تغلظ قسما على تطبيق القانون لانهاء ظاهرة 9 طويلة ومنع امتطاء اثنين الموتر ولو كانا نظاميين يطبق فيهما القانون بأشد العقوبات المنصوصة على المخالفة،وضربة معلم استصحاب هيئة قيادة الشرطة فى مؤتمرها المنقول على الهواء لبعض ذوى الضحايا من قدموا كبيرهم لمخاطبة المؤتمر الصحفى فأحسن الخطاب وقال حُسنا يشف عن حضارية مجتمع تواق للاحتكام للقانون،وشهادة نسوقها لهيئة قيادة شرطة ولاية الخرطوم على عقدها مؤتمر صحفي وفقت فيه ولم يدل اى من قياداتها بما يحسب عليه او يثير بلبلة وقلقلة هذا رغم تلقى أسئلة صعبة اجاباتها كانت موفقة،لم تتجن الشرطة فى هذا المؤتمر على احد ولم تبرر تقصيرا تدع كمالا مركزة بعزم على إستئصال كل الظواهر السالبة واعدة بخطط محكمة لم تكشف عنها حرصا على عدم إبطالها،وكالعهد تضع الشرطة خطط لتامين اطول العطلات تتخذها فرصة وسانحة للابتداء فى تطبيق خططها بعيدة الاجل والامل والسودان فى حدقات العيون.
[ad_2]
مصدر الخبر موقع صحيفة اخبار اليوم الالكترونية
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=205082
اخبار السودان الان من كل المصادر
صحيفة اخبار اليوم الالكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق