استقالات أساتذة وعمداء ومسئولون في جامعة السودان ..فلتذهبوا غير مأسوف عليكم
[ad_1]
هذه الاستقالات هي خطوات استباقية لمن تحصلوا على مواقع ووظائف في الجامعة على أسس ومعايير ليس من بينها المنافسة الشريفة، اغلبهم تم تعيينهم برافعة الثورة، مثلهم من القيادات التي أتت للتعليم العالي بنفس الروافع والأسباب غير الأكاديمية او الاحترافية واثبتت فشلها بالكامل ( فدوى مثال) ، ونتائج تعينهم واضحة في تعطل حركة دولاب التعليم العالي بالكامل وشلل في كل مؤسساته.
من تقدموا باستقالات وهمية حسب القائمة المنشورة بالاسافير، هم من طعنوا ظهور زملائهم غدرا، بتقارير تشبه تقارير جهاز الامن، وابعد على اساسها علماء، أمثال بروفيسور عزالدين محمد عثمان ودكتور يحيى عبد الله (علمت ان المحكمة ارجعتهم بقرار عادل بعد أن فصلتهم لجنة التمكين المضرة).
مالكم سكتم حينما أقصى البروفيسور عز الدين محمد عثمان مؤسس هذه الجامعة التي تتبجحون وتدعون انتمائكم اليها، لولاه هل كانت هنالك جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وكنتم انتم أساتذة فيها!؟
وهل في هذه الجامعة بل في جميع مؤسسات التعليم العالي في السودان من هو أكثر ادبا وتواضعا وعلما من بروفيسور عز الدين محمد عثمان!؟
لا أظن أنه يوجد.
هل فيكم من قدم في مجاله لهذه البلاد مثل الذي قدمه الدكتور يحيى عبدالله وزير الاتصالات الاسبق ومدير الهيئة القومية للاتصالات السابق هو واقرانه دكتور أمير الحسين ودكتور أسامة الريس!؟
لا يوجد.
واليوم تدعون الاستقالة بسبب تغيير مدير للجامعة من طينتكم يستند في عمله على الهياج والارهاص والدجل الثوري.
لن تستقيلوا وانتم كاذبون وما هذا إلا مجرد مناورة سياسية غرضها استعطاف الشارع وسوف نراكم جميعا منذ اليوم في المليونيات التي فارقتموها من بعد أن حزتم على المناصب في بادعائكم انكم ثوار.
ليس هناك استقالات جماعية في الخدمة المدنية، ومن يريد الاستقالة وهو جاد، فليكتب استقالته فرديا وليقدمها لوحده، هذه هي طريقة تقديم الاستقالات، فلتفعلوا ان كنتم جادين؛ ولن تفعلوا.
نعم العهد السابق ( الإنقاذ) فيه ما فيه من السوء ووجب تغيره هذا لا خلاف عليه؛
لكن..
لا يمكن أن يكون البديل، من هم اقل قامة من منسوبي الإنقاذ المراد تبديلهم، حفنة من المتسلطين المتسلقين ضعيفي الكفاءة، جل مقوماتهم وامكانياتهم ان حلاقيمهم كبيرة وأفعالهم قليلة.
عودا حميدا بروفيسور عزالدين محمد عثمان ودكتور يحيى عبدالله فما قدمتموه في مجالكم لهذا البلاد، لم تقدم عشره جميع جحافل متسلقي وركيبي الثورات.
يجب أن يكون المعيار في التعليم العالي هو المعرفة والدراية والاحترافية والقدرة على العطاء ونظافة اليد والسريرة، فإن تساوي في هذه المعايير ثورجي وكوز، الأفضلية للثورجي؛ وان رجحت كفة الكوز فهو الاحق.
وليد محمد المبارك
[ad_2]
مصدر الخبر موقع النيلين
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200539
اخبار السودان الان من كل المصادر
اخبار السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق