الاثنين، 31 يناير 2022

بسبب تردي المشروعات الزراعية الولايات الشرقية.. مخاوف من حدوث فجوة غذائية

بسبب تردي المشروعات الزراعية الولايات الشرقية.. مخاوف من حدوث فجوة غذائية
[ad_1]










 


كسلا: الإنتباهة


كشفت تقارير صادرة عن جهات شبه متخصصة في مجال الزراعة في السودان، عن تقلص المساحات المزروعة بشرق السودان وتراجع إنتاجية المحاصيل مقارنةً بالسنوات الماضية. وحذر خبراء ومواطنون من شبح مجاعة تهدد إنسان الإقليم بحلول الثلث الأول من العام الحالي 2022م، ما لم تتدخل الدولة بخلق شراكات ذكية مع بنوك وبيوتات خبرة عالمية لمعاجلة الاختلال الكبير وسد الفجوة في أعقاب تنامي الاستهلاك وتقلص الإنتاج، مع ارتفاع استيراد محاصيل كان يمكن زراعتها محلياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم تصديرها للخارج. وشهد شرق السودان حالة تدنٍّ مريعة في إنتاجية محصول الذرة في القطاع شبه الآلي والقطاع المطري والفيضي، فانخفضت إنتاجيته بنسبة 30% لمجمل المشروعات الزراعية بالإقليم الشرقي لعدة أسباب.
تردي إنتاجية القاش
وبما أن مشروع القاش ثاني أخصب تربة زراعية على مستوى العالم ويشكل حجر الزاوية لآلاف المواطنين، إلا أن هذه الميزة وضعت مشروع القاش في الآونة الاخيرة بعيداً عنها، بعد أن تعرض المشروع إلى هزة ومشكلات وربما إهمال من الجهات الرسمية، فقد حذر الأمين السياسى لمؤتمر البجا أحمد مصطفى أحمد علي من حدوث فجوة غذائية محتملة بشرق السودان. وتطرق مصطفى لأبرز المشكلات التي تواجه مشروع القاش، منها انسداد قنوات الري بالحشائش والرمال المتحركة واحتلال أشجار المسكيت مساحة تمثل 60٪ من المساحة الكلية للمشروع، بجانب خروج خمس قنوات رئيسة تمثل الشريان الرئيس للمشروع، وهي كسلا ومكلي ودقين وتندلاي ومتاتيب، باستثناء تفتيش هداليا الذي يمثل إنتاجه أقل من 20٪ من جملة إنتاجية المشروع.
بين الأمس واليوم
وقال مصطفى في تصريح لـ (الإنتباهة): (كانت إنتاجية المشروع سابقاً تكفي إنسان المنطقة وجزءاً كبيراً من ولاية البحر الأحمر مع الوفرة منذ بداية العام وحتى شهر ديسمبر، والآن لا تكفي الإنتاجية حتى مارس طبقاً لإفادات المزارعين وهذا مربط الفرس، عطفاً على ضعف إمكانات وحدة ترويض نهر القاش الذي جاء دون إكمال متطلبات المناطق والروابط الزراعية)، وأشار مصطفى إلى المشكلات التي اعترت مشروع دلتا طوكر التي تمثلت في انحراف المياه لخارج مجاري قنوات الري بالمشروع لذا تسبب ذلك في تدني إنتاج المشروع، بالاضفة الى المشكلات السياسية.
مشروع حلفا الجديدة
وشبه القيادي مصطفى مشروع حلفا الجديدة بـ (لبن الفرس) الذي لا يكفي (فلوها) في إشارة منه لتقلص مساحة الذرة المزروعة في المشروع، وقال إن ما تم إنتاجه لا يكفي قرى الهامش بالمنطقة ولا يدعم المخزون الاستراتيجي.
القضارف تتراجع
ولم تكن ولاية القضارف التي اشتهرت بإنتاجيتها العالية من الذرة بمنأى عن هذا التراجع المتمثل في انحسار الذرة وتمدد المحاصيل النقدية، وأعرب مصطفى عن بالغ أسفه لتوجه معظم مزارعي القطاع المطري بولاية القضارف إلى زراعة المحاصيل النقدية مثل القطن والسمسم وعباد الشمس خصماً على مساحة الذرة، ولفت إلى اهتمام قلة فقط من سكان الهامش بزراعة الذرة للاستهلاك المحلي، وتابع قائلاً: (نحن في بداية فبراير، وجملة الإنتاج الحالي لا تتناسب وحاجة إنسان الشرق)، واعتبر قلة الإنتاج مهدداً وجودياً، وحذر سكان الريف الشمالي لكسلا والغربي بمناطق البشاريين وجبال البحر الأحمر من حدوث فجوة غذائية، وقال إن تدني الإنتاج العام الحالي وتدهور المشروعات أفقد المخزون الاستراتيجي كميات كبيرة.
الخروج من الأزمة
ويرى مصطفى ان الحل يكمن في اهتمام الدولة ووزارات المالية والزراعة والري والجهات ذات الصلة بإحداث شراكات متقدمة مع البنوك الدولية لنهضة المشروعات وتحفيز المزارعين بالآليات وغيرها من المساعدات المتطورة، فضلاً عن وضع خريطة وخطة جادة لإعادة تأهيل مشروعات ولايات الشرق، مع ضرورة تخصيص ميزانيات لهذه الخطة، كما ان مشروع دلتا طوكر يشهد تردياً غير مسبوق بسبب احتلال أشجار المسكيت ما يقارب نصف مساحته، وهذا ما يتطلب إزالة هذه الأشجار على وجه السرعة وبصورة جذرية لضمان عدم إنباتها مرةً أخرى.





اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب













[ad_2]

مصدر الخبر موقع الانتباهه

المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=190331
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
صحيفة الانتباهة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🔥🔥🔥واحد مشوي على الجمر مشتركة ي جن مورال فوق فاشر السلطان لي اي دعامي جيعان

 🔥🔥🔥واحد مشوي على الجمر مشتركة ي جن مورال فوق فاشر السلطان لي اي دعامي جيعان