الخميس، 31 مارس 2022

رئيس جنوب السودان: ضباط بالجيش والشرطة قد يخسرون مناصبهم لتنفيذ اتفاق السلام

رئيس جنوب السودان: ضباط بالجيش والشرطة قد يخسرون مناصبهم لتنفيذ اتفاق السلام
[ad_1]












عاد إلى العاصمة جوبا قادماً من العاصمة السودانية الخرطوم أمس الخميس، الوفد الرئاسي برئاسة الرئيس توت قلواك، بعد اختتام المناقشات حول المقترح السوداني المقدم إلى الرئيس سلفا كير.


الخرطوم: التغيير


قال رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، إن بعض كبار ضباط الجيش والشرطة قد يخسرون مناصبهم نتيجة لتنفيذ اتفاق السلام في البلاد.


وعاد إلى العاصمة جوبا قادماً من العاصمة السودانية الخرطوم أمس الخميس، الوفد الرئاسي برئاسة الرئيس توت قلواك، بعد اختتام المناقشات حول المقترح السوداني المقدم إلى الرئيس سلفا كير لإنشاء قيادة موحدة عبر للأجهزة الأمنية في جنوب السودان.


وبحسب بيان لوفد حكومة جنوب السودان اطلع الوفد فور وصوله الرئيس كير بمناقشاته مع السودانيين بصفتهم ضامنين لاتفاقية حل النزاع في جنوب السودان.


ونقل البيان استعداد رئيس جمهورية جنوب السودان، لاستقبال القيادة السودانية لختام تلك المشاورات.


وأشار البيان على لسان “كير” بأن الخلافات التي ظهرت في تنفيذ الاتفاق تعود إلى خلافات ظهرت في مفاوضات قطاع الأمن هذه.


وأضاف: “الضباط الأكفاء الذين أظهروا الشجاعة والانضباط طوال حياتهم في خدمة جنوب السودان يشغلون حاليا مناصبا قيادية عليا في الجيش والشرطة والقوات المنظمة”.


وتابع: “قد يخسر بعضهم مقعده بسبب هذه المفاوضات، ليس بسبب مسألة جدارة أو أداء، ولكن لاستيعاب الآخرين في اتفاقية السلام”.


وطبقاً للبيان فإنه بالنظر إلى الخيارات المطروحة على الطاولة للهياكل القيادية، يشير الرئيس “كير” إلى القرار الشجاع الذي اتخذه “واني إيقا” الذي تخلى عام 2002 عن موقعه القيادي من أجل قضية السلام.


ويشير الرئيس كذلك إلى نفس القرار الذي اتخذه تعبان في عام 2018.


وأضاف: “يجب أن تلهم أمثلتهم إخوتنا في القوى المنظمة المدعوة الآن لتقديم تضحيات بطولية مماثلة من أجل وطنهم الحبيب”.






[ad_2]

مصدر الخبر موقع صحيفة التغيير
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200612
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

الثقة التي فُقدت بين الجيش والشعب

الثقة التي فُقدت بين الجيش والشعب
[ad_1]












د. بشير إدريس محمد زين


• حقيقة لا أعرف ما إذا كان لقواتنا النظامية أيَّ إهتمام ببناء (علاقة ثقة جيدة) مع الشعب، وعلى (أسس علمية مدروسة) أم لا..كما لا أعلم ما إذا كانت أقسام ما يُسمى (بالتوجيه المعنوي أو غيرها) في قواتنا النظامية كلها تعتبر أن (بناء ثقةٍ قوية) بين القوات النظامية والشعب عملٌ يدخل في صميم القوة المادية والمعنوية للقوات النظامية أم لا..ولكنني أعتقد أن كل قواتنا النظامية الآن، وبلا إستثناء، وحتى قبل أن تعود الأمور إلى نصابها في بلادنا بإذن الله، لم يعُد أحد من شعبِها يثق فيها، ويلزمها -من ثم- أن تعمد، ومنذ الآن، إلى ترميم علاقتها بالشعب بجدية ومنهجية، لتسترد ثقتَه فيها، ثم تحافظ على هذه الثقة، وتُريها للشعب (بياناً بعمل)، بحيث يعيد هذا الشعب إحترامه لها، وثقته فيها، وإتكاله عليها، ولن تكون تلك مهمةً سهلة في كل حال !!


• في هذه اللحظة التي نكتب فيها نظن أنه ليست هناك أي قوة نظامية (موثوقة) بنظر أغلبية الشعب السوداني، بحيث يمكن الركون إليها ضمن هذه الجيوش السودانية الجرارة التي تُنسب إلى الشعب السوداني !!
لقد كانت هذه الثقة مهترئةً أصلاً منذ أيام البشير، ثم تبددت تماماً بين الطرفين منذ فضِّ إعتصام القيادة العامة في يونيو ٢٠١٩م وما تلى ذلك من (خذلان) عمَّ كافة الشعب حين كان (جيشُنا) يرى القمع والقتل والسحل يمارس أمام ناظريه، ضد شعبه، ثم لم يخذلْه بالنُّصرة فقط، وإنما يغلق دونه بوابات القيادة العامة، ويسلِمه لمصيره المحتوم !!


• إنَّ أسوأ وأشد من تضررت الثقة الشعبية فيه مؤخراً هو جيش المشاة السوداني (البيادة)، دع عنك ملحقاته المدَّعاة..


• وأما الشرطة السودانية فإنها آخر (وأبأس) المتضررين في هذه الموجة الجارفة من فقدان الثقة، بما رصده الناس من أكاذيب باطلة ظلت تروِّجُها الشرطة منذ إعلان مديرها الكذوب بكسلا عن وفاة الشهيد الأستاذ أحمد الخير (بوجبة فول مسمومة) مروراً ببيانات الكذب والتلفيق المتفاوتة، والإعتقالات (وتدبيس) التهم للثوار، نهايةً بتحول بعض من ينتسبون إليها (كان بالصح أو الكضب) إلى (رباطة عديل)، ثم سماح الشرطة (لقوات دخيلة) يدعون أنهم لا يعرفونها، بإرتداء زي الشرطة وممارسة القمع والقنص والقتل والإغتصاب أمام أعيُن الشرطة وهي تشاهد بلا مبالاة !!!


• ولسنا هنا بحاجة لذكر أيِّ شئ عن جهازي الأمن (الوطني) وقوات الجنجويد، وما إذا كان الناس قد منحوهما ثقةً كاملة في أيِّ يوم !!


• لقد كانت قوات الجنجويد في بداية نشأتها التي أرادها لها البشير قواتٍ سريعة الحركة، وباطشة، إستخدمها البشير لسحق الحركات المسلحة المتمردة، وكانت، وهي تؤدي هذه المهمة، تحرق وتسحق وتقتل المدنيين أمامها، وتبيد قراهم وزرعهم وضرعهم، ولا يسألها أحد، ولأنها كانت قد كسرت شوكة الحركات المسلحة المتمردة فعلاً، فلقد تغاضى النظام البائد عن جرائمها، ودمويتها، وقسوتها، وقتلها، وحرقها، بل لقد كان النظامُ معجباً بأفعالها طالما أنها قد كفَتْه بعض شرور تلك الحركات المسلحة.. وفي أخريات أيام البشير، وهو في حشرجة خراج الروح، رأى سكان المدن السودانية، وعلى رأسها الخرطوم، قسوة ودموية تلك القوات، وأستطاع الناس عندئذ أن يتصوروا بدقة عملية ما يمكن أن تكون قد فعلته تلك القوات في دار فور وجنوب كردفان، ثم تلى ذلك ما تكشف عقب عملية فض الإعتصام، من دموية مارستها تلك القوات، ثم آخيراً، بعد ضلوع قادة تلك القوات في إنقلاب البرهان في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وما ترتب عنه من دموية وسحق للثوار !!


• كان السودانيون في ثوراتهم الثلاث، وعندما تتعقد الأمور يهتفون (جيشٌ واحد شعبٌ واحد) فيتعانق المدنيون والعسكريون في الشوارع عندما يساند الجيشُ شعبه وينتصران معاً، قبل أن ينقض ذات الجيش وينقلب على النظام الديموقراطي اللاحق، وأما الآن فقد أصبح (الجيشُ الواحد) جيوشاً كثيرة، وبعد أن كان الولاء واحداً للسودان الواحد وشعبه الموحد..أصبح لتلك (الجيوش) ولاءاتها الخاصة، وكلها لا يثق فيها أحد !!


• ولقد كان السودانيون -حتى الأمس القريب- ينظرون إلى قواتهم النظامية، وعلى رأسها جيشُهم الموحَّد، بإعتباره صمام أمانهم، ورمز وُحدتهم، وقوة بلادهم، ولكن بكل أسف تزعزعت الآن ثقتُهم في هذه القوات جميعها، مثلما تزعزعت في كل شئ، ولا يدري أحدٌ ما إذا كان بمقدور هذه القوات النظامية أن تعيد تلك الثقة المفقودة بينها وشعبها، وحتى ذلك الحين، فلن يطمئن أحدٌ في أيِّ حل تقترحه القوات المسلحة، أو حتى تكون مجرد طرف تشريفي فيه، بكل أسف !!






[ad_2]

مصدر الخبر موقع صحيفة التغيير
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200611
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

الجامعة العربية تُحذِّر من الانقسامات السياسية بالسودان

الجامعة العربية تُحذِّر من الانقسامات السياسية بالسودان
[ad_1]













أعلنت جامعة الدول العربية، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط ناقش مع رئيس بعثة (يونيتامس) فولكر بيرتس، دعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وشهد لقاء بين الجانبين، تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في السودان، حيث صرّح مصدرٌ مسؤولٌ بالجامعة أنّ الأمين العام أعرب خلال اللقاء، عن قلقه من عدم حدوث انفراجة سياسية سودانية حتى اللحظة لا سيّما في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد على مُختلف الأصعدة، مما يستوجب تضافُر الجُهُود.
وأوضح الأمين العام أنّ هذه الظروف تستدعي الحفاظ على كافة عناصر الوحدة ولم الشمل للحفاظ على وحدة البلاد، ومن بينها المؤسسة العسكرية السودانية، بغرض تفادي انزلاق السودان والمنطقة إلى ما لا يُحمد عقباه.
وعبّر أبو الغيط في هذا السياق عن دعم الجامعة العربية الكامل للجهود الرامية لتسهيل المشاورات السياسية الهادفة للخروج من حالة الاحتقان الحالية.
وذكر المصدر أن الأمين العام إذ حذر من مَغبّة استمرار الانقسامات السياسية، فقد أكد أيضاً على أهمية وقف التدهور في الوضع الاقتصادي، معبراً في هذا السياق عن استنكاره لاستخدام الوسائل الاقتصادية للضغط على السودان، الذي يمر بظروف لا تسمح له بتحمُّل أي ضغوطات اقتصادية إضافية من شأنها أن تنال من الشعب السوداني وتزيد من خطورة احتمالات انفجار الأوضاع داخلياً.


صحيفة الصيحة



















[ad_2]

مصدر الخبر موقع النيلين
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200610
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

برشلونة يحرك المياه الراكدة بين صلاح وليفربول

برشلونة يحرك المياه الراكدة بين صلاح وليفربول
[ad_1]













يحاول نادي ليفربول الإنجليزي عرقلة رحيل نجمه الأول محمد صلاح إلى صفوف برشلونة.
وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية في تقرير لها أن مفاوضات صلاح مع ليفربول لتمديد عقده الذي سينتهي في صيف 2023، تبدو معقدة.
وأوضحت “احتمال وصول الطرفين لحلول قبل نهاية الموسم الجاري يبدو معقدا”.
وأضافت أنه بالنظر إلى هذا السيناريو فإن صلاح يفتح الباب أمام الأندية الأخرى، ويغريه بشدة اللعب مع برشلونة، لكن المقربين منه يدركون أن رحيله عن أنفيلد “شبه مستحيل”.
وبيّنت “ليفربول مصمم على عدم تسهيل رحيله هذا الصيف، وقد ألمح النادي الإنجليزي بأن هدافه الأول ليس للبيع، ولا نية لديه للاستماع لأي عرض، مما يعقد مهمة برشلونة في شراء اللاعب المصري صيف العام الجاري”.
وتابعت سبورت أن صلاح رفض جميع العروض لتمديد عقده، لأنه يريد أن يكون أحد اللاعبين الأعلى أجرا في العالم بالنظر إلى أدائه الرائع في المواسم الأخيرة.
وأردفت “كما يريد صلاح إنهاء الموسم الجاري بأفضل صورة، فهو متحمس لفكرة اللعب في الدوري الإسباني، وأبدى إعجابه في وقت سابق بنادي برشلونة”.
ولفت التقرير أيضا إلى أن إدارة برشلونة علمت بأن محمد صلاح سيبذل قصارى جهده للانضمام إلى مشروع بلوجرانا طالما توفرت الظروف الاقتصادية لجعل ذلك ممكنا هذا الصيف.
وكشفت أن ما فعله برشلونة في ملف هذه الصفقة هو جس نبض للاعب المصري إذ استفسروا عن رغبته بشأن اللعب لبرشلونة دون مفاوضات مباشرة مع ليفربول “لعلمهم أن إدارة الريدز لن تفرط أبدا في هداف الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وأكدت أيضا أن ليفربول لن يقبل على الإطلاق ببيع محمد صلاح، ولن يحدد سعرا له، وفي نفس الوقت لن يعلن اللاعب رغبته في الرحيل “إلا إذا تقدم برشلونة بعرض مغر”.
وختمت تقريرها بأن مسؤولي برشلونة يدركون أن صفقة محمد صلاح تطبخ على نار هادئة، إذا لم يجدد تعاقده “كما أن ليفربول متخوف من رحيل نجمه مجانا، لذا هناك أنباء عن اجتماع أخير سيرفع خلاله النادي الإنجليزي عرضه المالي لضم صلاح”.


موقع كووورة



















[ad_2]

مصدر الخبر موقع النيلين
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200609
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

«يونيتامس» ترحب ببيان «أصدقاء السودان» وتؤكد استمرار «العملية السياسية»

«يونيتامس» ترحب ببيان «أصدقاء السودان» وتؤكد استمرار «العملية السياسية»
[ad_1]












توقعت بعثة «يونيتامس» في السودان، إطلاق المرحلة المقبلة من العملية السياسية بالبلاد قريباً، فيما اعتبرت بيان مجموعة أصدقاء الأخير تأكيداً على دعم جهود تجاوز الأزمة الراهنة.


التغيير- وكالات


رحّبت بعثة الأمم المتحدة في السودان «يونيتامس»، ببيان مجموعة أصدقاء السودان والذي يؤكد على دعم الجهود لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة في السودان، مع توقع البعثة إطلاق المرحلة المقبلة من العملية السياسية قريباً.


وكانت الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء السودان أكدت في بيان صدر في 29 مارس الحالي، على دعمها القوي للجهود المشتركة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان «يونيتامس» والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيغاد»، لتسهيل العملية السياسية التي يقودها السودان بهدف تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.


وتضم مجموعة أصدقاء السودان «كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، هولندا، النرويج، إسبانيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي».


استمرار الجهود المشتركة


وقال المتحدث الرسمي باسم «يونيتامس» فادي القاضي: «نرحب بتجديد تأييد أعضاء مجموعة أصدقاء السودان.. المتواصل للعملية السياسية التي يقودها السودانيون والتي تُيسرها اليونيتامس والاتحاد الأفريقي وإيغاد معاً، باعتبارها وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة واستعادة الانتقال الديمقراطي في البلاد».


وأكد المتحدث الرسمي، استمرار العمل في إطار الجهود المشتركة مع الاتحاد الأفريقي وإيغاد، مع أصحاب المصلحة السودانيين، وبما يتوافقُ مع إطار تكليف البعثة المُسند إليها من قبل مجلس الأمن الدولي، في المرحلة التالية من العملية السياسية في السودان.


ومن المتوقع أن تنطلق المرحلة التالية من العملية السياسية قريباً، لمساعدة السودانيين على التوصل إلى اتفاق وتوافق يُحقق تطلعات شعب السودان في استعادة النظام الدستوري والمسار الانتقالي في ظل حكومة مدنية قادرة على توجيه البلاد خلال الفترة الانتقالية.


المخاطر كبير


في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، قال فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام في إحاطة قدمها إلى أعضاء مجلس الأمن إن «الوقت ليس في صالح السودان».


وأوضح أن المخاطر كبيرة: «تطلعات السودانيين- نساءً ورجالاً، إلى مستقبل ديمقراطي مزدهر بقيادة مدنية- معرضة للخطر. ما لم يتم تصحيح المسار الحالي، ستتجه البلاد نحو انهيار اقتصادي وأمني ومعاناة إنسانية كبيرة».


يُذكر أنه في أعقاب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في الثاني من يناير، اضطلعت «يونيتامس» في مشاورات سياسية مكثفة في السودان، على مدار خمسة أسابيع، استمعت خلالها إلى آراء السودانيين بشأن الخروج من الأزمة واستعادة الانتقال الديمقراطي الموثوق فيه.


وقد أجرت البعثة أكثر من «110» اجتماعات تشاورية مع أكثر من «800» مشارك، وتلقت أكثر من «80» تقريراً مكتوباً.






[ad_2]

مصدر الخبر موقع صحيفة التغيير
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200607
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

البون الشاسع بين «الفحولة» والتمدن!

البون الشاسع بين «الفحولة» والتمدن!
[ad_1]


















البون الشاسع بين «الفحولة» والتمدن!


بثينة تروس


بالرغم من انشغال العالم بالحرب المأساوية وعنفها بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن أنظار ملايين المشاهدين قد شغلت اليومين الماضيين بحادثة السقوط الأخلاقي للفنان المتميز ويل سميث، حين صفع زميله الكوميدي كريس روك صفعة كانت صادمة في حفل تقديم جوائز الأوسكار في الأحد 27 مارس 2022، إثر تندّر (تنمر) قل! كريس على فقدان جادا بينكيت سميث زوجة ويل لشعرها، دون مراعاة لحالة إصابتها بمرض (الثعلبة)..


وبالرغم من أن ويل سميث اعتذر عن ذلك العنف والسلوك الرجعي الذي لا يمت للتمدُّن بصلة، إلا أنه فقد الاحترام لدى الرأي العام المستنير.. ورد في معرض اعتذاره قوله (تصرف غير لائق، إنني مخطئ، وأنا محرج، وسلوكي لا يمت بصلة للرجل الذي أرجو أن أكونه، إذ لا مكان للعنف في عالم الحب والسماحة).. بالرغم من ذلك ضجّت صفحات التواصل الإجتماعي في محيطنا! بدفوعات العقل الذكوري، المشحونة بحنين أعراف عنف الغابة، والعصر الحجري، والإعجاب (بفحولة) سميث في الدفاع عن زوجته، ورجولته، وحرارته، وقوته، وغيرته على أنثاه!! غير عابئين بتملّصه بعدها من النسب لتلك الصفات وذاك السلوك المشين!.


وهو نفس العقل الذكوري الذي يُسارع في تسبيب وتبرير عنف الرجل، بأنه خطيئة المرأة، من شاكلة لو أنها لبست محتشم لما تحرشوا بها، ولو أنها ما خرجت للاعتصام، والمظاهرات، ما تمكّنوا من اغتصابها!! ولو لم تأتِ بفاحشةٍ مُشينة تستحق القتل، لما قتلها زوجها أو والدها! وهذه الذهنية هي التي أعانت على الظُلم والطغيان والفساد في المجتمع، حين صمتوا، وصمت الإعلام والرأي العام الذي يخضع لسياسات حكومة الإخوان المسلمين من إدانة العنف على الناشطات، والمعارضات السياسيات، كما أخرست ألسنتهم، وصمّت آذانهم عن صرخات المغتصبات في دارفور ومناطق الحروب 2003م.. كما جبُن علماء السلطان، ورجال الدين عن كلمة حق أمام فساد الحكام، بل حتى عجزوا عن إدانة إمام الجامع الذي اغتصب طالبة الثانوي، وأدانته المحكمة، ثم عفا عنه الرئيس المخلوع وأسقط عنه العقوبة، وعاد يخطب في الناس عن الحلال والحرام ويصلي بهم الجمعة!!


ذلك الصمت الخؤون عن إقامة العدل والسعي من أجل المجتمع المتمدِّن، وعدم محاكمة ومحاسبة الجُناة، جعل اليوم مليشيات الجنجويد، ومنتسبي اللجنة الأمنية، وكتائب الظل يتجاسرون في ظل حكومة البرهان والانقلابيين، على اغتصاب الشابات، واختطافهن، والتحرش بهن، وترويع أُسرهن، وذل الرجال بهتك أعراض نسائهم، حتى في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم.


على التحقيق البون شاسع بين الفحولة والتمدُّن في عصرنا الحاضر، إذ الفيصل هو أخذ الحقوق بالقانون، لقد تيقّنت الإنسانية أنه لا مجال للانتصارات باتخاذ سبل العنف البربري، كما قضية المرأة وحمايتها، لا تحتاج طريقة صراع (الفحول) حول الإناث! او لإشهار السيوف (واذُلّاه.. يا لتغلب).


إن مطلب المجتمع المتمدِّن والحكم المدني والسلام مطلب عزيز تُراق من أجله في ثرى الوطن كل صباح حزين دماء الشباب الطاهرة، لذلك موروث التسلُّط الذكوري العنيف المستند على دفوعات الأعراف، والمجتمعات، والأديان، لن يصمد طويلاً حين يتحقّق في ظل حكومة الحكم المدني، لكل فرد حقوق المواطنة المتساوية، المسنودة بنظام عدلي ومؤسسات حقوقية، لا يضام فيه رجل أو امرأة، بسبب العرق أو الجنس أو الديانة، لقد دفعت الإنسانية غزير الدم والدموع في مسيرتها للمجتمع الإنساني المتمدِّن، الراقي الذي يدفع بالوعي الجمعي ليخدم قضايا المجتمع نحو مزيد من الأنسنة، والتخلّص من جلافة العنف، وإرساء قيم الأخلاق الرفيعة.


إن المرأة بحكم كونها أكبر من استضعف على هذه الأرض، ووقع على كاهلها كل موروث التسلّط أصبحت صاحبة قضية التغيير والسعي لكمال الحقوق.. وفي المقابل العقل الذكوري صاحب مصلحة في محاربة التغيير، الذي يسحب من تحت أقدامه المكتسبات الأزلية والتمييز السلطوي، ونخلص إلى أن الذكور موروثهم من العنف كثيف؛ لذلك النساء متقدمات إنسانياً عليهم..















[ad_2]

مصدر الخبر موقع صحيفة التغيير
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200606
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

ها قد اقتربنا من نموذج اللادولة والشمولية الجديدة

ها قد اقتربنا من نموذج اللادولة والشمولية الجديدة
[ad_1]


















ها قد اقتربنا من نموذج اللادولة و الشمولية الجديدة


بكري الجاك


تحدثت في كتابات سابقة عن أن الانقلابيين في السودان يدشنون نموذج جديد لنظام استبدادي ربما سيكون مادة لكتابات جادة عن نوذج جديد في النظم السياسية للبحاثة و المهتمين، جرت العادة الي تصنيف الانظمة الاستبدادية الي نظام دكتاتوري يبدأ بصيغة عسكرية بلا حزب سياسي، وقد يقوم قادته ببناء حزب سياسي و خلق قاعدة اجتماعية من طبقة وسطي مستفيدة و متصالحة مع النظام و هذا هوالطريق الذي مضت فيه تجارب العديد من الانقلابات حول العالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية. و لا يصبح النظام الدكتاتوري شموليا الا اذا تبني ايدولوجيا سواء كانت يسارية او يمينية او فاشية. نظام الانقاذ كان نظاما شموليا بامتياز في عشريته الاولي و بعدها اصبح استخدام الدين مجرد وسيط سياسي للسيطرة الاجتماعية و ليس لغاية ايدولوجية مبتغاة مثل “الدولة الرسالية و اعادة صياغة المجتمع” في اوائل تسيعنينات القرن الماضي.


النظام الذي قيد التشكل الآن هو نظام ليس له ايدولوجيا و لا مشروع سياسي و كل همه هو توظيف جهاز الدولة لاكتساب شرعية سياسية و اجتماعية لا يكترث لها بالداخل و قد بدأ يتخلي عنها و يخرج وجه الكارتيلات و طريقة عمل العصابات بشكل مباشر. اولا هذا نظام يقوم علي ادارة كيانات تعمل كدول مستقلة داخل الدولة و لا يرتبط نشاطها الاقتصادي بطريقة عمل الدولة الا في اطار التقنين لهذه الممارسات كوضعية طبيعية. و في مثل هذا النظام الدولة لا تكترث إلى الاضطلاع بمهام الدولة الاساسية الثلاث: اولا احتكار العنف و استخدامه فقد وفق صيغة قانوية دستورية و منع الاخرين من استخدامه، ثانيا تنظيم المجتمع عبر سياسيات تقديم خدمات و اعادة توزيع الدخل، ثالثا انفاذ التعاقد. من الواضح أن الدولة التي يسعي التحالف الانقلابي الي تشكيلها انها غير قادرة علي القيام بهذه المهام اما نظامها السياسي فهو غير معني بالحكم بمعني تسيير شؤون الناس اي governing بل بالحكم بمعني ruling و التمسك بالسلطة بأي ثمن.


مظاهر تلاشي الدولة اصبحت ماثلة للعيان و خير مثال لذلك هو انهيار النظام الاجتماعي Social Order و النظام الاجتماعي لا يقوم علي الخضوع للقانون الرسمي وحده بل هو اساس تنظيم العلاقات الاجتماعية و هو التعاقد الاول بين الفرد و المجتمع، و لا يوجد مجتمع علي ظهر الارض بوسعه البقاء دون عقد اجتماعي الذي هو أهم من القانون الرسمي الذي تنفذه مؤسسات الدولة. و كنت قد جادلت سابقا أنه ربما يكون الحراك الثوري هو آخر أمل في الحفاظ علي العقد الاجتماعي. التفلت الذي نشهده من القوات النظامية الآن هو ليس محض أمر سياساتي حيث يتم توجيه هذه القوات بالسرقة و القتل و النهب و الاغتصاب لاثارة الرعب، لا بل هنالك دلائل و قرائن تؤكد أن هذه المجموعات هي الآن خارج سيطرة حتي من يجب أن تأتمر بأمرهم. و في مثل هذه الاوضاع ليس بالسهولة لكل فرد في أن يعرف ما المتوقع منه وفق ما يعرف ب نظرية ال social exchange theory وبالتالي سيصيح هاجس كل فرد كيف لي أن احمي نفسي حتي من آخرين هم ليسوا بنظاميين، فالثقة المتوفرة في البنيات الاجتماعية غير كافية فعادة قدرة الانسان في معرفة ناس بشكل لصيق لا تتجاوز حدود المائة و خمسين شخص، مما يعني أنه ليس من المنطق التعويل علي المعارف الشخصية للحفاظ علي أي عقد اجتماعي. المؤشر الآخر هو أن الانتهازيين من بطانة المؤتمر الوطني التي احيانا يطلق عليها الناس مصطلح الاسلاميين و الكيزان، الآن تتعامل مع مؤسسات الدولة خصوصا القضاء كوسيلة لتطبيع حقها في السرقة و النهب و الفساد. عليه علينا التوقف عن الدهشة اذا ما قام القضاء الحالي بابطال كل القرارات القضائية السابقة ربما بما فيها اي اجراء سياسي او تنفيذي، فما الغريب في ذلك؟ أوليس هذا هو نفس الجهاز العدلي الذي خلقته الانقاذ ووظفته في التنكيل بالخصوم و بسجنهم و في توطين منظومة الفساد المؤسيي؟ف هو لا يرقي الي وصفه بانه جهاز عدلي في الأساس، و ربما من الافضل للكيزان و لنا أن نسمي الاشياء باسمائها هذا محض زراع للاستبداد يتم استغلاله و استخدامه لاصباغ هيبة علي هذه القرارات لاستخدامها للمحاججة بصحة اجراءآت التقاضي، و هو أمر اشبه بالقول أن القضاء في كوريا الشمالية عادل و مستقل او أن في المانيا النازية كان يمكن للضحايا اللجوء للقضاء للدفاع عن حقهم في الحياة.


ما حدث في دارفور من انفراط للعقد الاجتماعي و خروجها عن اي فرص لان تصبح قابلة للحكم Ungovernable يتم نقله الآن الي الخرطوم و الي الشرق و النيل الازرق و كردفان و بقية انحاء البلاد. و هوانعكاس مباشر لانهيار العقد الاجتماعي و تلاشي الدولة و غيابها عن الحياة و ابدالها بمليشيات تعمل في شكل كارتيلات و عصابات مافيا. هذا النموذج من الحكم يوجد في الكونغو و في العديد من دول العالم، اذ تجد هذه الكارتيلات صيغة ما لادارة مصالحها و المحافظة علي شكل ما لنظام اجتماعي و واجهة مؤسساتيه للدولة، الا أن مليشيات السودان ليس لديها الرغبة حتي في المحافظة علي صورة شكلية كواجهة للدولة. يجب أن نكف عن الدهشة و الاستغراب و نحن نري ماذا تفعل القوات الشرطية من قتل و سحل و اغتصاب و سرقة للمدنيين المتظاهرين السلميين و العزل، في القريب ربما ستأتي هذه الميليشيات الي البيوت و ستعوث فسادا و قتلا و سرقة و اغتصابا و تخريبا و ما نراه الآن قد يكون محض البدايات.


خلاصة القول أن هذه المليشيات ترتبط بمصالح اقليمية و تحركها رغبات ذاتيه في الحصول علي المال السياسي عبر جهاز الدولة و هي غير مهتمة بما يحدث للناس، صحيح أن ضنك الحياة سيخرج ملايين السودانيين من حالة الصمت، الا أن التحدي الاكبر هو كيف ستكون ردة فعل مليشيات تعاني من حالة توازن ضعف ليس بوسع اي من قيادتها اتخاذ قرارات حاسمة و ايضا التحدي في مدي استمرار سلمية هذا الحراك. الفريضة السياسية الغائبة هي مدي ضحالة الخطاب السياسي ازاء هذه الاوضاع و مآلاتها. فالقوي السياسية المنظمة التي يمكن وصفها بثورية تعاني من ضعف في القيادة و غياب للرؤية و منشغلة بأمور ثانوية و بتثبيت مواقف، أما القوي الثورية الحية الأخري فهي غارقة في السياسية علي مستوي المايكرو Micro politics في تنظيم الحراك الثوري، و جزء من خطابها يقوم علي تصوارت مثالية تفترض أن انهيار الدولة ليس بالأمر السيء بالكامل فيمكن اعادة البناء من حيث ابتدأ العمل القاعدي، و لعمري هذا ليس بمستغرب من افراد لم يشهدوا الانهيار الكامل للنظام الاجتماعي حين يعود الناس الي الانتماءآت الأولية حيث حتي هذه الشعارات الثورية الحداثية قد لا تصبح ذات جدوي في ظل حالة الخوف الشامل و انعدام الثقة. ما لم يتم تطوير رؤية مشتركة تعبر عن التطلعات الثورية للسودانيين و يصحبها خطاب سياسي و خطاب دبلوماسي ناضج لدول الاقليم ( اللاعب الأكبر في حالتنا الراهنة) و لدول العالم، و للداخل لتشكيل اللحمة التي ستحافظ علي الحراك الثوري كعقد اجتماعي ربما من المنطقي أن تكون النتيجة هي التشظي و تفكك ما تبقي من الدولة، لكن هذا لن يحدث قبل المرور بعمليات فوضي واسعة و غياب للأمن، و لا تندهشوا يا سادتي ان غدا وجدتم بنك السودان في مزاد علني للبيع.


31 مارس 2022















[ad_2]

مصدر الخبر موقع صحيفة التغيير
المزيد من الاخبار على الرابط بالاسفل
https://sudanewsnow.com/?p=200605
‏اخبار السودان الان من كل المصادر‏
اخبار السودان

🔥🔥🔥واحد مشوي على الجمر مشتركة ي جن مورال فوق فاشر السلطان لي اي دعامي جيعان

 🔥🔥🔥واحد مشوي على الجمر مشتركة ي جن مورال فوق فاشر السلطان لي اي دعامي جيعان